ب
ثت
فضائية «الجزيرة مباشر مصر»، مساء الأربعاء، تسجيلا جديدًا منسوبًا للفريق
أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع القائد العام للقوات المسلحة، يتحدث
فيه مع ياسر رزق، رئيس تحرير جريدة «المصري اليوم»، عن ذكرياته مع الرؤى
والأحلام التي تنبأت له برئاسة مصر.
في بداية التسجيل، يسأل «رزق» الفريق السيسي، قائلا: «هل كنت تحلم بقيادة جيش مصر؟» فرَّد «السيسي»: "قيادة الجيش المصري ولا أكتر من كده؟ أنا من الناس اللي كان لهم تاريخ طويل من الرؤى، وده ليك أنت يعني، «أي ليس للنشر»، وأردف، "أنا بطلت أتكلم عن المنامات والرؤى من 2006، وقلت لن أتكلم في هذا مرة أخرى".
فقاطعه ياسر رزق متسائلاً: «بتشوف حضرتك نفسك على عرش مصر؟»، فقال السيسي، «لا، أنا شفت كتير جدًا من الأمور اللي حصلت بعدها، ومحدش قدر يفسرها من 35 سنة»، ثم طلب ألا
ينشر ما سيحكيه في الحوار، قائلاً: «دي مش هاتتقال» فأكد له رزق ذلك «لا مش هانشرها، بس هاستخدمها بعد كده»- حسبما ورد في الفيديو المسرب.
وأضاف الفريق السيسي، «شفت في المنام من سنين طويلة جدًا، من 35 سنة، إن أنا رافع سيف مكتوب عليه (لا إله إلا الله) باللون الأحمر، وإن أنا في إيدي ساعة ضخمة جدًا عليها نجمة خضراء ضخمة جدا»، واستطرد «أوميجا، والناس بتسألني: اشمعنى انت اللي معاك الساعة دي؟، فقلت لهم، الساعة دي باسمي، هيا أوميجا وأنا أبد الفتاح.. رحت حاطط الأوميجا يعني العالمية مع عبدالفتاح، ده تفسيري لها».
ثم سرد السيسي مناما آخر، «وفي منام تاني سمعت حد قالي (هانديك اللي ماديناهوش لحد)، ثم سرد رؤيا ثالثة قائلاً «شفت إني كنت مع السادات وقالي أنا كنت عارف إني هبقى رئيس الجمهورية، قلت له وأنا عارف إني هابقى رئيس جمهورية».
هنا انتقل ياسر رزق لسؤال آخر، فقال له «بتحس بإيه لما تشوف الناس رافعة صورك جنب صور عبدالناصر، ولما عبد الحكيم ابنه قال إنك الأقدر على حكم مصر؟» فأجاب الفريق السيسي «فيه دعوة بقولها: يا رب أكون كده».
ردود أفعال ساخرة
وعلى جانب آخر، تداول نشطاء بمواقع التواصل الاجتماعي تعليقات ساخرة حول هذا التسريب الجديد المنسوب للفريق السيسي.
حيث علقت الدكتورة رباب المهدي، أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية عبر صفحتها بموقع (فيس بوك)، «منقذ البلد من تطرف الإسلاميين سيحكمنا بالمنامات، وسيف عليه (لا إله إلا الله).. تحية لراعي مدنية الدولة أبو سيف وكاب وساعة بنجمة!».
بينما كتب المدون والناشط الحقوقي عمرو عزت، على صفحته بموقع التدوينات المصغرة «تويتر»، تعليقًا على الفيديو المُسرب المنسوب لـ«السيسي»، «لسه حالاً سامع تسجيل السيسي.. مش هاكتب عن أحلامي تاني»، وأضاف «أنا صاحي حاسس إن موضوع أحلام السيسي ده أكيد حلم»، أما وائل خليل، الناشط السياسي فقد كتب على صفحته بـ«فيس بوك» قائلاً: «صباحكم أوميجا».
وبدورها، تفاعلت المدونة مروة مأمون، مع الفيديو المُسرب، وقالت عبر حسابها على «تويتر» «حبة جد.. السيسي رجل صادق, أحلامه قد تصدق وقد تكون أضغاث أحلام, أوميجا هو آخر حرف في اللغة اللاتينية والكلمة تعني "عظيم", ويرمز لانتهاء كل شي»، وأضافت «كان أحرى بالفريق السيسي أن يكتم رؤياه كيلا يتداولها الفريقان إما بالغمز واللمز أو بتحويلها لـ«بروباجندا» مشابهة لرؤى أنصار مرسي».
في بداية التسجيل، يسأل «رزق» الفريق السيسي، قائلا: «هل كنت تحلم بقيادة جيش مصر؟» فرَّد «السيسي»: "قيادة الجيش المصري ولا أكتر من كده؟ أنا من الناس اللي كان لهم تاريخ طويل من الرؤى، وده ليك أنت يعني، «أي ليس للنشر»، وأردف، "أنا بطلت أتكلم عن المنامات والرؤى من 2006، وقلت لن أتكلم في هذا مرة أخرى".
فقاطعه ياسر رزق متسائلاً: «بتشوف حضرتك نفسك على عرش مصر؟»، فقال السيسي، «لا، أنا شفت كتير جدًا من الأمور اللي حصلت بعدها، ومحدش قدر يفسرها من 35 سنة»، ثم طلب ألا
ينشر ما سيحكيه في الحوار، قائلاً: «دي مش هاتتقال» فأكد له رزق ذلك «لا مش هانشرها، بس هاستخدمها بعد كده»- حسبما ورد في الفيديو المسرب.
وأضاف الفريق السيسي، «شفت في المنام من سنين طويلة جدًا، من 35 سنة، إن أنا رافع سيف مكتوب عليه (لا إله إلا الله) باللون الأحمر، وإن أنا في إيدي ساعة ضخمة جدًا عليها نجمة خضراء ضخمة جدا»، واستطرد «أوميجا، والناس بتسألني: اشمعنى انت اللي معاك الساعة دي؟، فقلت لهم، الساعة دي باسمي، هيا أوميجا وأنا أبد الفتاح.. رحت حاطط الأوميجا يعني العالمية مع عبدالفتاح، ده تفسيري لها».
ثم سرد السيسي مناما آخر، «وفي منام تاني سمعت حد قالي (هانديك اللي ماديناهوش لحد)، ثم سرد رؤيا ثالثة قائلاً «شفت إني كنت مع السادات وقالي أنا كنت عارف إني هبقى رئيس الجمهورية، قلت له وأنا عارف إني هابقى رئيس جمهورية».
هنا انتقل ياسر رزق لسؤال آخر، فقال له «بتحس بإيه لما تشوف الناس رافعة صورك جنب صور عبدالناصر، ولما عبد الحكيم ابنه قال إنك الأقدر على حكم مصر؟» فأجاب الفريق السيسي «فيه دعوة بقولها: يا رب أكون كده».
ردود أفعال ساخرة
وعلى جانب آخر، تداول نشطاء بمواقع التواصل الاجتماعي تعليقات ساخرة حول هذا التسريب الجديد المنسوب للفريق السيسي.
حيث علقت الدكتورة رباب المهدي، أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية عبر صفحتها بموقع (فيس بوك)، «منقذ البلد من تطرف الإسلاميين سيحكمنا بالمنامات، وسيف عليه (لا إله إلا الله).. تحية لراعي مدنية الدولة أبو سيف وكاب وساعة بنجمة!».
بينما كتب المدون والناشط الحقوقي عمرو عزت، على صفحته بموقع التدوينات المصغرة «تويتر»، تعليقًا على الفيديو المُسرب المنسوب لـ«السيسي»، «لسه حالاً سامع تسجيل السيسي.. مش هاكتب عن أحلامي تاني»، وأضاف «أنا صاحي حاسس إن موضوع أحلام السيسي ده أكيد حلم»، أما وائل خليل، الناشط السياسي فقد كتب على صفحته بـ«فيس بوك» قائلاً: «صباحكم أوميجا».
وبدورها، تفاعلت المدونة مروة مأمون، مع الفيديو المُسرب، وقالت عبر حسابها على «تويتر» «حبة جد.. السيسي رجل صادق, أحلامه قد تصدق وقد تكون أضغاث أحلام, أوميجا هو آخر حرف في اللغة اللاتينية والكلمة تعني "عظيم", ويرمز لانتهاء كل شي»، وأضافت «كان أحرى بالفريق السيسي أن يكتم رؤياه كيلا يتداولها الفريقان إما بالغمز واللمز أو بتحويلها لـ«بروباجندا» مشابهة لرؤى أنصار مرسي».
0 Comments 
